تـوقفت لـ فترة عن الكتابة في مدونتي, لم يكن اهمالي هو السبب..فــ بهذه الفترة التي مضت انشغلت بأن احقق حلم يكون اكبر من مجرد مدونة لدي, والايـام القادمة سيتم الكشف بأذن الله عن اول خطواتي لتحقيق حلمي مع توأم روحي..
اشتقت كثيرا لهذه المدونة ولـ قراءها والى تعليقات الجميع وستـكون لي رجعة لاستكمال مذكراتيوكتابة كل مايجول بـ ذهني لكن مع خطوة الى الامام مـع انطلاقة جديدة الى المثيليات...!!
"هـي الثالثة"… الأنسانة التي لجأت الى الاقتراب منها بعد العديد من اللقاءات الفاشلة مع الفتيات.
تـعرفت عليها عـن طريق صـديقة لي, لم أكـن مهتمة بالأول لكـن حـاولت تقبلها والبحث عن ماأريده بهـا, رأيت من تقربي مشـاركتها لأفكاري, رغباتي ومبـادئي بالحياة, كنت منصدمة انِ وجدت من سـ تشاركني اخيرا بما اريد ..!! لم اعلم ان هـذا قناع سيسقط بالنهاية.
التكلم عن طريق الهـاتف لم يكن كـافياً كنت اريد التأكد "هـل هذه الانسانة حقيقية.!!" بماشاركتها لأفكاري, فـ طلبت اللقاء منها وكـان بيوم عيـدميلادها, ذهبنا الى كـافيه هـادئ وجلسنا بالزاوية. كـانت "هـي" خجولة ومتوترة لـم تتكلم اله حين ماكنت اسألها اما أنـا فـ كنت عـادية جداً لم ارى مايحدث التوتر بيننا لكن يجب انقاذ الموقف فـ اللقاء بدأ يبرد..!! ليست من عـادتي باللقاءات اكون من تـحاول ان تسحب الطرف الآخر لها لكن توجب علي ان اتأخذ الموقف الأقوى مع "هـي" .. حاولت ان اكسر حاجز التوتر بيننا وحيـنما زال التوتر انصدمت بقـولها "أحبـكِ" ..!!! فـ غاية الدهشة كنت فـ أكتفيت بالأبتـسامة, انه اللقاء الأول كيف يمكنني ان ارد..! لم اعلم ماسبب قولها لهذه الكلمة باللقاء الاول لكن ربما اعتقدت بأمكانها ان تحرك شي مني لم تعلم اني استغربت بدون الاحسـاس بأي مشاعر لـها..!!
اعتـرف اني كنت جادة باللقاء, فـ كثيرا ماسألت عن افكارها, رأيها بالعلاقة المثيلية؟ ايمانها بأستمرارية العلاقة؟ لأي مـدى ممكن التضحية لأجل الحب ..؟ رأيها بالأزدواجية (Bisexual) والعديد من الاسئلة,كانت هي تعلم تماماً ماأريد ان اسمعة وقالته لي, جعلتني حينها ارى انها مثيرة للأهتمام, فـ انتهـى اللقاء الأول وكـان هو المحرك الأول لبـداية علاقة.
بـعد هـذا اللقاء اصبحت هي كثيرا ماتتقرب, ماتحاول ومتهورة ..!! اعجبتنيي حينها هـذه الصفات فـ لم ارفضة, تـدريجيا اصبحنا بـعلاقة خلال شهر من بعد اللقاء الأول..!! هنـا بدأت تسقط الاقنعة.
كنت اراها تقريبا يوميـاً, حـاولت ان تفتح الباب الذي دائم ماأكون خائفة بالاقتراب منه, لست معقدة.!! لكن ارى ان امتلاك جسدي يجب ان يكون لـ حب حياتي, الرغبة وحدها لم تكن المحرك للاقتراب لكن اكتفينا لـ حد معين, مازلت لم ادخل الباب لآخرة واكتفي بالوقف عندة, ملامسات وملاطفات سطحية ولا ارضى بالمزيد. فـ مازال هنالك صـوت يأمرني بالتوقف بكل مرة...
لا أحس بالأمان, الأطمئنان والراحة الكاملة مع "هـي" هذا ماكنت احسة بـداخلي وكثيرا ما اسكت هذا الشعور وادفنة ولكن للأسف كـان معي حق بهذا الاحساس وياليت لم يكن, فبعد تسلل هذا الاحساس توالت الاخطاء بالعلاقة..
الخطأ الأول: هـاتفها دائم الرنين وكم هذا يزعجني والغريب لاترد على أي مكالمة أمامي..!! سكـت بدايتاً محترمة خصوصيتها لكن لم أكـن بهذا الغباء الذي اسكت حين ارى مايثير الشك, اعتـرف ان بيوم تصنت عليها وهـي تتكلم مع "هـو"..!! لكن من يكون..!! لا أعـلم..!! فـ واجهتها وسمعت أغبـى عذر بأن "هـو" يكون أبن عمها, سكت ليس خوفاً منها لكـن كنت اعلم ان هنالك خطئ ثاني سأشهدة.
الخـطأ الثـاني: بعـد فترة ليست بطويلة من الخطأ الأول كنت بمنزلها ومازال هاتفها كثير الرنين, غفلت عنه يومـها "هـي" فـ لم يمنعني من اتعبث به وارى رسائها الواردة والصادرة فـ شاهدت الكثييييير من الرسائل الغرامية مع "هـو" التي تزعم بأنه أبن عمها, واجهتها بحدة وبعصبية فـ أعطتني ثاني أغبـى عذر سمعته, بـأن الرسائل حجة لأختها الكبـرى عند شكها بأنها مثيلية فـ لتبعد عنها الشبهات تكون هذه الرسائل توقف الشك عند أختها. سكـت ولم اعلم لماذا سكت..!!! لـم اصدق ماقالته لكن سكـت ..!!
بعـد هذا الخطأين اصبحنا كثيرا ماننفعل ونتشاجر, كثيراً ماكنت أنا ابتدي فـ جزء مني اصبح يريد ان يمزقها ليس انها كـذبت, انما بستهزائها بعقليتي بأن يمكنها خداعي بـهذه الأعـذار الغبية. للأسـف عندما بـدأت اميل لها واسلم قلبي تدريجاً انصدمت بأن كل ماقالته مجرد كلمات للـوصول لي, لم تكن مبادئها هي نفس مبادئي, لـم تكن تشاركني ما أحبـة, اصبح كل شيئ عبارة عن قنـاع وقد سقط..
بـعد العديد من المشاكل علمت ان قريبا ماسننتهي فأخيرا حـدث ماحسم امرنا, كـان "هـو" يمر امام منزلهم وتبتسم له من النافذه وانا معها. فـاض بي الكيل وصـرخت كثيـراً وحاولت "هـي" ان تهدأني وتمـسكني لكن دفعتها بقوة لدرجة الضرب وخـرجت من منزلها منـهارة, شـاهدتها من وراء نافذة منزلها تراني لكن لم تتجرأ لتخرج لي, احسست بكل انواع الكره ناحيتها. بأختصار اكبر كـذبة ان "هـي" لم تكن مثيلية 100% ...!!!
هـذه الحـادثة حسمت النهاية بعد شهرين ونصف فقط من اول لقاء بيننا, لكن لم تكن اله نهاية لفصل اول من حياتي مع "هـي الثالثة", لم اكـن اعلم انه ينتظرني الكثير بعـد مـاحـدث...
مـرت ثلاث أيام ولم أكتب بمدونتي, لم أكن صـافية البال لكي ارتب كلماتي لكن أخترت خـاطرة مقتبسة لـ ربما تعبر عمـا كنت أمـر به بالأيام السابقة ومـازلت ...
ملكة قلبي ..... متى تشعر بي ودمـوع الشوق تحــرقني .... سئمت الانتظــار قيــودك كــبلــت بها قلبي .... حتى أصبح لا يــرى غيرك نعم لا يرى غيرك .... ليس لأحد مكانا فيه .... رغم الحصون التي وضعتها حول قلبي …… ووعدي له بعدم الغوص في بحور الحب ألا أنني لا أعلم كيف استطعت التسلل إلى أعماقي لقد كنت لقلبي النبض الذي يحي بــه ... ولعيوني الأمل ولروحي الحنين والدفء حبيبي متى يحين اللــقاء .. دموع الشوق تحرقني بدمــوعي انتظــرك حبيبي .... بحثت عنك بين أوراقي ... وجـــدتك بين السطـــــــــور …….ومع كل إطلالة شوق وبــــــــارقة نـــــــــور
وسأبقـــى لحبـــــــــك خــــاضعة ولن أثــــــــور .... حبيبي ها أنا بين سطوري اشكي بعدك ولــوعة حبـــــك ..... يامن سلبت مشاعري وأحاسيسي ..... يامن تفجر بركان شوقي إليه يامن هلت مدامعي من أجله ..... يامن عجزت الروح نسيانه يامن سهرت عيوني باحثــه عن طيفــك .... يامن حضنت طيــفه كل ليلة .. وأسامره كما يسامر الليل نجومه .... حبيبي أتعبني طــول الانتــظار حبيبي .... اقسم لك دمــوع الشوق تقتلني ... أناجيك
Hi Everyone,
I don’t know how to start in describing myself, but as a start am a 22 years old girl,a graphic designer from Bahrain, has just finished collage, in relationship with the girl ilove the most & iam grateful to have her in my life to complete me, I did this blog so I can share my thoughts with the worlds well may not everyone will read what I’ll be writing but just knowing that there will be someone reading my words make me feel glad.
I Don’t know what to say more, my blogs will be in Arabic and English sometimes and for any notes or comments please share it for anything I’ll be writing..